نظمت عمادة مركز دراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عدد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي يقام كل عام في الخامس من ديسمبر، وذلك بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة، وتأتي هذه الفعاليات انطلاقاً من حرص العمادة على نشر ثقافة العمل التطوعي وتنميته في ظل الاحتياج الاجتماعي للتطوع في جوانب الحياة المختلفة.
أوضح ذلك عميد عمادة مركز دراسات العمل التطوعي مستشار مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل الذي أشار إلى أن العمادة أطلقت بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة برنامجاً صحياً يهتم بصحة أفراد المجتمع، وذلك من خلال حملة توعوية مكونة من عيادات متنقلة تقدم خدمات طبية متكاملة إضافة إلى إرشاد الناس إلى أفضل الممارسات الطبية السليمة.
كما نظمت العمادة ممثلة بالقسم النسائي محاضرة توعوية عن العمل التطوعي وأهدافه، إضافة إلى تسليط الضوء على أهداف وبرامج عمادة مركز دراسات العمل التطوعي حيث ستلقي هذه المحاضرة الدكتورة أمل الخضير وكيلة المركز، وعلى هامش هذه المحاضرة أقيم ركن توعوي لليوم الدولي للمتطوعين تبرز فيه جهود المتطوعين وأهمية التطوع في خدمة الأفراد والمجتمعات.
وأكد الدكتور الصامل أن هذه الفعاليات تأتي في إطار أهداف العمادة التي تسعى إلى تعزيز مكانة العمل التطوعي ونشر ثقافته وتصحيح مفاهيمه، من خلال تشجيع الدراسات والبرامج المختلفة، وذلك إنطلاقاً من رسالته القائمة على توفير بيئية علمية وعملية ذات معايير دقيقة تضمن إثراء المعرفة في هذا المجال ورؤيته الرامية إلى الريادة في تقديم خدمات بحثية وتنفيذية واستشارية متكاملة تجمع جانبين هامين في العمل التطوعي الجانب العلمي والتطبيقي.
كما نوه عميد مركز دراسات العمل التطوعي في جامعة الإمام إلى أن العمادة تسعى للوصول للريادة والمرجعية الرئيسة في العمل التطوعي على مستوى الجامعات، مشيراً بالوقت ذاته إلى أن برامج وأنشطة العمادة متوافقة مع تطلعات الرؤية المستقبلية للمملكة(2030) في مجال العمل التطوعي التي تسعى إلى رفع عدد المتطوعين من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع.
وبين الدكتور عبدالله الصامل في ختام حديثه إلى أن العمادة في صدد إطلاق برامج عامة مؤصلة مكثفة نوعية توجيهية عامة لمنسوبي ومنسوبات الجامعة، لنشر وتعزيز ثقافة التطوع لطلاب وطالبات الجامعة، منوهاً بأن العمادة تعمل وفق خطط استراتيجية تتوافق مع رؤية المملكة الطموح (2030)، إذ سيكون للعمادة أثر كبير في رفع عدد المتطوعين بشكل احترافي.