عقد مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجلسة (السادسة) للمجلس للعام الجامعي 1438/1437هـ، برئاسة معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل وبحضور أعضاء المجلس.
وافتتح معاليه الجلسة بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله الأمين، مرحباً بأعضاء المجلس، وفي مستهل الجلسة أشار معالي مدير الجامعة إلى هدية نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لنزلاء السجون بفتح برنامج الماجستير والدبلوم (عن بعد)، وإنشاء وتجهيز المركز التعليمي بسجن الحائر، مشيداً معاليه بهذه اللفتة المباركة من ولاة الأمر - حفظهم الله - لهذه الفئة من أبناء الشعب وما لها من دور في تصحيح أوضاعهم وتهيئة الفرصة لهم في استثمار أوقاتهم بما ينفعهم ويعود على وطنهم ومجتمعهم بالخير ويسهم في تعديل أفكارهم وسلوكهم، مشيرا إلى موافقة مجلس الجامعة في هذه الجلسة على مبادرة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة لافتتاح هذا النوع من التعليم في مرحلتي الماجستير والدبلوم لهم.
وبهذه المناسبة وجه مجلس الجامعة برئاسة معالي مدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، برفع برقيات شكر وعرفان وتقدير إلى كل من: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ـ حفظه الله ـ على هذه اللفتة المباركة، والعناية الفاعلة من ولاة الأمر - أيدهم الله وحفظهم جميعا - بهذه الفئة ممن كبوا عن الطريق وحادوا عن الصواب، وهم أحوج من تتاح لهم فرصة العودة واستثمار الوقت والعلم لبناء أنفسهم والإسهام في بناء مجتمعهم.
وأثنى مجلس الجامعة برئاسة معالي مدير الجامعة على جهود كل من: عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر، وسعادة الموظف بالعمادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الركبان، على جهودهما المباركة في ذلك، وسعيهما الحثيث لإقرار هذا البرنامج وافتتاحه لنزلاء السجون، موجهين لكل منهما خطابات شكر وتقدير.
وأوضح وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي أمين عام مجلس الجامعة الدكتور محمد بن سعيد العلم أن المجلس استعرض بعد ذلك الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ففيما يتعلق بشؤون الطلاب قرر المجلس إعادة قيد ثلاثة طلاب في الدراسات العليا، والموافقة على ابتعاث طالبين لاستكمال دراستهما العليا في برامج الماجستير والدكتوراه، وحول ما يتعلق بشؤون أعضاء هيئة التدريس، وافق المجلس على منح إجازة تفرغ علمي للدكتور علي بن سعد بن علي العلي، وترشيح الدكتور مطلق بن بدر العتيبي، ممثلاً لكلية علوم الحاسب والمعلومات في المجلس العلمي، وترشيح الدكتور عبدالرحمن بن عثمان الهليل، لعضوية مجلس عمادة الدراسات العليا، ممثلاً لكلية اللغة العربية، وترشيح الدكتور رائد بن حسين الهذلول لعضوية مجلس كلية العلوم (بصفته الشخصية)، وترشيح الدكتور عبدالله بن محمد المفلح لعضوية مجلس كلية اللغة العربية (بصفته الشخصية)، ونقل خدمات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الغفيص، إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وطي قيد أحد المعيدين لانقطاعه عن العمل في الجامعة.
وفيما يتعلق بالجوانب التعليمية والتنظيمية في الجامعة أوضح وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي أن المجلس وافق على الشروط الإضافية لتعيين أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم أو نقلهم إلى الجامعة، وتكوين لجنة للنظر في طلبات الندب والإعارة لأعضاء هيئة التدريس، وحول ما يتعلق بالتبادل المعرفي والتواصل الدولي، فقد أوصى المجلس بالموافقة على ثلاث مذكرات تفاهم بين الجامعة و ثلاث جامعات مغربية، هي: جامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية، وجامعة السلطان مولاي سليمان ـ بني ملال - بالمملكة المغربية، وجامعة عبدالملك السعدي بالمملكة المغربية.
وبين أمين عام مجلس الجامعة أن المجلس وافق على قبول إهداء ورثة معالي الاستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الشبل رحمه الله، للجامعة مكتبته الخاصة، مع شكر الورثة على ذلك والدعاء لمورثهم بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع.