أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية مؤخراً الملتقى السنوي لمديري المعاهد العلمية الموسوم بـ "رؤية الملك عبدالعزيز للمعاهد العلمية والمسؤولية الاجتماعية".
ويأتي الملتقى تزامناً مع المؤتمر العالمي الثاني لتاريخ الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي أشرفت عليه الجامعة وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .
كما أقيم على هامش الملتقى السنوي لمديري المعاهد العديد من ورش العمل والجلسات في سبيل تحقيق أهداف الملتقى والعمل على تنفيذ التوصيات وتطبيقها في المعاهد العلمية المنتشرة في كافة مناطق المملكة.
كما عقد وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن ومديرو الإدارات بالوكالة لقاء مفتوحاً مع مديري المعاهد لمناقشة المستجدات التربوية والتعليمية وتوفير كافة الإمكانات لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الكريمة وما توليه من دعم وتشجيع لتطوير التعليم وتحقيق أهدافه.
وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور إبراهيم الميمن القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - جميعاً على دعمهم المتواصل للمعاهد العلمية، كما قدم شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل على دعمه وتوجيهاته لتحقيق تطلعات القيادة في النهوض بالعملية التعليمية وتطوير التعليم، كما شكر الميمن مدير الجامعة بالإنابة الدكتور فوزان الفوزان على متابعته وتوجيهاته لإبراز دور القيادات التربوية في المعاهد العلمية وتطوير أدائهم وإثراء خبراتهم، والتواصل فيما يخدم العملية التربوية في المعاهد العلمية.