نظمت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (الملتقى الأول لطلاب وطالبات الجامعة في مواجهة التطرف) يوم الثلاثاء 1437/1/21هـ في القاعة الرئيسية بالكلية، وذلك برعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالمحسن التويجري، ويشارك في الملتقى الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله أبو عباه، والدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم، ووكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور محمد بن عبدالله المطوع، وأدار الملتقى وكيل الكلية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السعيد.
وفي بداية اللقاء رحب عميد الكلية بالحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأوضح بأن الملتقى يقوم على الحوار والنقاش بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالتطرف وأضراره على المجتمع والوطن خصوصاً في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف حساسة تجعلنا نتكاتف جميعاً ضد كل فكر متطرف.
ودعا الدكتور التويجري الطلاب إلى التوقيع على اللوحة التي وضعت في بهو الكلية نستنكر فيه التطرف بشتى أشكاله، مشيراً إلى أن الملتقى جاء بناءً على توجيه سعادة مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان لإقامة محاضرات وملتقيات توعوية لطلاب وطالبات الجامعة.
وبين الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله أبو عباه أن التطرف نتيجته الإرهاب، وذكر بأن التطرف يأتي على المستوى العقلي والمستوى الانفعالي والمستوى السلوكي، وأشار إلى أن من الأسباب التي تزيد من حالات التطرف: إهمال الأسرة لأبنائها، وعشوائية أماكن التجمعات بين الشباب، وضعف استيعاب الطاقات الشبابية.
من جهته، ذكر الدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم بأن طلاب وطالبات الجامعة بمثابة السلاح لمواجهة التطرف بشتى أشكاله، ودعا الآباء إلى احتواء أبنائهم والاستماع إليهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة.
وحذر وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور محمد بن عبدالله المطوع طلاب وطالبات الجامعة من خطر الانجراف خلف مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة والتي تبث الإشاعات دون التحقق من مصادرها.
كما تخلل الملتقى قصيدة شعرية، وفي نهاية الملتقى فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول التطرف.
يذكر أن الملتقى صاحبه معرض توعوي وورش عمل شارك فيها طلاب الكلية.