أقام مركز دراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حلقة نقاش بعنوان (تطور الذات بالتطوع) بمبنى (321) بمدينة الملك عبدالله للطالبات ألقتها الأستاذة البندري الحصين المديرة العامة لفريق إتيان التطوعي، وأشرف عليها وكيلة مركز دراسات العمل التطوعي بالجامعة الدكتورة أمل الخضير.

وجاءت هذه الحلقة في ظل الاهتمام الذي توليه الجامعة للعمل التطوعي، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التطور والتميز، لدعم مسيرة العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع وربط ذلك بالنجاح العلمي والوظيفي وبحياتهم بشكل عام.

واستعرضت الاستاذة البندري الحصين تجربة حية وما وواجهته من الصعوبات حتى حققت هدفها الإنساني السامي والنبيل المتمثل في تأسيس مركز إتيان التطوعي، وأشارت إلى الحاجة الماسة لتغيير وتطوير الذات، وبينت أن التطوع هو نداء لما بداخل الانسان للتغيير وأشارت إلى أن العجلة مستمرة للبحث عن الأفضل والانتقال إليه لتطوير ذواتنا.

وبينت الدكتورة أمل الخضير أن حلقة نقاش (تطور الذات بالتطوع) ما هي إلا أولى حلقات برنامج (فنجان فكر) الذي يقيمه المركز، والذي ينطلق من مفهوم أن العمل التطوعي لابد أن يعبُر من قيم أصيلة تنبع من الذوات التي يؤمن بها من أجل تحقيق المصلحة العامة في المجتمع، مشيرة إلى أنه يختلف الدافع الكامن من شخص لآخر ومن مؤسسة إلى أخرى لذا كان السعي إلى توضيح أثر العمل التطوعي في تطوير الذات للمتطوع باستعراض تجربة مميزة خارجية مثل تجربة الأستاذة البندري الحصين.

وشكرت الدكتورة أمل الخضير عميد مركز دراسات العمل التطوعي الأستاذ الدكتور عبدالله الرشود لدعمه الدائم للقسم النسائي بالمركز الذي انعكس على مخرجاته، مبدية سعادتها بتحقيق الهدف من إقامة هذه الحلقة التي أشبعت حاجات الحاضرات.، كما شكرت الطالبات المتطوعات جواهر الهويشل والعنود الهويشل من قسم الخدمة الاجتماعية، وللمركز والجامعة على ما تقدمه لهن من تطوير ودعم لرفع مستوى ثقافتهن وإتاحة الفرصة للطاقات والجهود الشابة بغرس البذرة الأولى بذواتهن للتطوع لتثمر في الجامعة ومنها للمجتمع.

من جانبها أوضحت الطالبة منيرة العويرضي من قسم الخدمة الاجتماعية أنها اكتسبت دافعاً معنوياً قوياً لتغيير ذاتها ومن حولها، وحفزتها هذه الحلقة لإنشاء فرق تطوعية تنفع نفسها ومجتمعها.

يذكر أن حلقة النقاش شارك بها 25 طالبة من عضوات الفرق التطوعية بالجامعة والمتميزات في هذا المجال من كافة التخصصات.