تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 جامعة الإمام تحتفي باليوم العالمي للترجمة

 

نظم معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب في جامعة الإمام محمد بن سعود  احتفالية باليوم العالمي للترجمة وأهميتها، حضرها عدد كبير من المهتمين في مجال الترجمة والمترجمين، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعات.

واشتملت الفعالية على برنامج متكامل ضم أوراقاً بحثية وبدأت بكلمة عميد المعهد الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان والتي رحب فيها بالحضور والمشاركين ،ثم تحدث عن مكانة معهد الملك عبدالله ورؤيته الإستراتيجية ورسالته وأهدافه،مؤكداًعلى أهمية التعاون بين جامعة الامام وجامعة الملك فيصل وهو تعاون عميق ووثيق بعد ذلك أستعرض جهود المعهد في الترجمة،منوهاً بأهمية عقد المؤتمرات والندوات وكذلك أهمية الدورات التدريبية  التي تقام للطلاب والطالبات نهاية كل فصل دراسي في إعدادهم لسوق العمل وايضاً الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس.

من جهته أبدى رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فيصل الدكتور أحمد السقوفي إعجابه بهذا الملتقى متحدثاً عن أهمية التعاون بين الجامعتين في هذا المجال ،كما تناول في حديثه أهمية الترجمة حيث تلعب دوراً مهماً في كثير من المجالات "تسمح الترجمة  بفتح ابواباً وأفاقا جديدة، وتقدم  عالماً متطوراً ثرياً .

وحملت أولى ورقات البرنامج عنوان (النقل من الألمانية إلى العربية )القاها أ. د سعيدالبحيري من معهد اللغة العربية ( جامعة الإمام)حيث أستعرض فيها مشكلات  الترجمة من  اللغة الألمانية إلى اللغة العربية بعمل معجم لكل المصطلحات من اللغة الالمانية إلى اللغة العربية  ثم أكد على الابتعاد عن الكتب التي يوجد فيها تشكيك وتحريف وضرورة التزام المترجم بالنص .

فيما قدم الأستاذ الدكتور محمد طجو ورقته بعن(التخطيط للترجمة : فرنسا نموذجاً) بين فيها أن الترجمة ترتبط غالباً بالسلطة والثقة وان هناك قياسات عملية مترجمة في معظم دول العالم ثم طبق هذا الكلام على دولة فرنسا  متطرقاً في حديثه عن التعددية اللغوية وعن وزارة الثقافة بالإضافة إلى الترجمة في الاتحاد الاوروبي والذي يضم 22 دولة، ونتائج التوسع في الاهتمام باللغات وتطور الادوات في عملية الترجمة.

فيما جاءت مداخلة المشاركين إذ تحدثوا  عن رسالة الدكتوراة التي نشرت في عام 2007م لنور القاسمي ابنة حاكم الشارقة وهو مؤسس المركز في جامعة اكسفورد التي تناولت المرأة السعودية في الإعلام ،كما وجه سؤال للدكتور محمد طجو عن التجربة الفرنسية للدكتور طارق السويدان حيث قال ان تعلم اللغة الفرنسية مضيعة للوقت بحكم انه مطلع على الادب العالمي ثم تحدثوا عن دور المعهد الكبير وجهوده الجبارة وانه يقوم بخطوات واعده للتغير.

وحملت الورقة الأخيرة عنوان ( مخطوطة لوميليني اللاتينية لترجمة القران الكريم )والذي قدمها ولخصها أ. د عمر أحمد شيخ الشباب نيابةعن أ. د بول شور (جامعة براندون ، كندا)ثم فتح المجال للحضور بطرح تساؤلاتهم ،وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم المشاركين ومنح الحضور شهادات حضور للبرنامج.

--
22/08/1439 03:18 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2274-2381-2378-2374-2373-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ