شاركت عمادة الموهبة و الابداع و التميز في الملتقى العلمي الرابع بعنوان: " الموهبة بين التعليم العام والتعليم العالي: التكامل والاستمرارية " خلال الفترة من 25 – 26 ربيع الأول/1439هـ الموافق 13-14 /12/ 2017م، من خلال حضور فعاليات الملتقى الذي يهدف إلى :

1- نشر الوعي بثقافة الموهبة والإبداع، 

2- وضع آلية للشراكة الحقيقية بين التعليم العام والتعليم العالي في رعاية الموهوبين، 3-التعرف على أفضل الممارسات العالمية في التعرف على الموهوبين، 

4- تفعيل لدور عضو هيئة التدريس الجامعي  في رعاية الموهبة والإبداع، 

5- إلقاء الضوء على الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية ودورها في رعاية الموهبة والإبداع والابتكار

ويشارك في تقديمها نخبة من المتخصصين من المملكة العربية السعودية وبعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وأضاف سعادته أن الملتقى يتضمن عددًا من الورش التدريبية المتخصصة بالموهبة والإبداع والتي تقدم بالتزامن مع الجلسات العلمية للملتقى من قبل متخصصين متميزين في المجال، إلى جانب عدد من المؤسسات المهتمة بالإبداع والابتكار.

كما يتضمن عدداً من الورش المصاحبة المتخصصة والموجهة لفئات مختلفة مهتمة بموضوع الموهبة والإبداع، حيث تتضمن الورش ما يلي:

ومن ابرز التوصيات التي خرج بها الملتقى :

1- ضرورة إقامة الملتقى العلمي بشكل دوري والعمل على تطويره ليصبح مؤتمرا دوليا يستقطب المشاركين المتميزين من مختلف دول العالم.

2- ضرورة تحديد سبل الشراكة بين الجامعة ومراكز الموهوبين وإدارة التعليم بمبادرة من المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بما يسمح بسد الفجوة في استمرارية رعاية الموهوبين عند انتقالهم للجامعة. 

3- تقديم الجامعات برامج خاصة بإعداد واستثمار طاقات الشباب والحفاظ عليها بوصفهم من أهم الموارد لتحقيق تطلعات المملكة وذلك بمساهمة الجامعة في القيام بواجبها تجاه تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تبني رعاية الموهوبين الشباب ضمن استراتيجية الجامعة. 

4- العمل على إيجاد رؤية شاملة وموحدة في السياسات التعليمية تهدف للتكامل والتعاون بين التعليم العام والعالي بكافة مستوياته في مجال الموهوبين والمبدعين والعمل على تحديث الأنظمة واللوائح المتعلقة بذلك، 

5- ا لتأكيد على مشاركة الجامعة في إعداد وتأهيل معلم الموهوبين وتطويره وتدريبه بما يتوافق مع الرؤية الموحدة والمستجدات العلمية والتقنية، 

6- إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين والمبدعين للمرحلة الثانوية للحصول على ميزات للقبول في الجامعة، 

7- التسريع من خلال تشريعات ولوائح موحدة بما يتوافق مع سياسات التعليم بالمملكة، 

8- إنشاء حاضنة للأفكار والمبادرات الإبداعية لخدمة الطلاب الموهوبين والمبدعين بالتعليم العام والعالي والعمل على تطويرها وتطبيق ما يلائم احتياجات البيئة الوطنية منها.