​

إن ذكرى اليوم الوطني السعودي التسعين تمر علينا ونحن نحتفل في كل يوم بإنجازات هذا الوطن الغالي في مختلف المجالات وشتى الأصعدة.

تحلُّ علينا هذه الذكرى الحبيبة ووطننا يسجل أرقامًا قياسية إيجابية في شتى المجالات

 تعكس اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بكل ما من شأنه رفعة البلاد والعباد، ولأننا نمر بسنة استثنائية بسبب جائحة كورونا فإننا نشهد الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر حفظهم الله بصحة المواطن والمقيم، وحرصهم الكبير حفظهم الله على الأمن الصحي بشكل عام في وطننا العزيز، حيث صدرت الأوامر الكريمة إلى كافة المسؤولين باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وكانت العاقبة خير ولله الحمد.

بل إن الدولة رعاها الله وفي سابقة دولية في المجتمع والقانون الدولي

تعكس الاهتمام بالجانب الصحي للإنسان الذي يقيم على هذه الأرض المباركة بغض النظر عن وضعه النظامي المخالف لأنظمة الدولة حيث وجه خادم الحرمين الشريفين بتحمل تكاليف فحص وعلاج أي مقيم على هذه الأرض ولو كانت إقامته مخالفة أو غير مشروعة .

إننا في وطن الإسلام والسلام و الإنسانية

المملكة العربية السعودية.

اما في الجانب التعليمي  فقد كان لهذه التوجيهات الحكيمة الأثر الكبير في تخفيف آثار هذه الأزمة التي مرَّ بها الوطن حيث نعيش ونعايش مسيرة العجلة التعليمية التي تتطور يومًا بعد يوم، لتسجل منصّة مدرستي أرقامًا قياسية في التحاق الطلاب والطالبات بركب التعليم عن بعد، حيث وصل مدى التحاقهم إلى نسبة 97%، وهذه النتيجة الإيجابية تعكس بلاشك تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله، واستشعار المسؤولين والمواطنين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذا جزء من الإنجازات التنموية التي تشهدها بلادنا في هذه الظروف الاستثنائية.

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي من كل شر، وأن يمنّّ عليه بالأمن والاستقرار والنماء، وأن يحفظ ولاة أمرنا الكرام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وأن يديم عليهما لباس الصحة والعافية وأن يوفقهما لكل خير.

المستشار  امين مجلس الجامعة  د خالد اليوسف