حصلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم الأربعاء 2 / 7 / 2025م، على الاعتماد الأكاديمي الكامل والمشروط لـ30 برنامجًا من هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بمركز اعتماد، منها 19 برنامجًا حصل على الاعتماد الكامل، و11 برنامجًا حصل على الاعتماد المشروط.
وقد أعرب معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري عن شكره وتقديره لفرق العمل في عمادة التطوير والجودة بمشاركة من الكليات والعمادات المساندة وعدد من الإدارات بالجامعة، كما ثمن معاليه الجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الإنجاز النوعي، ومؤكدًا أن هذا الاعتماد يعكس التزام الجامعة بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، واستمرارها في دعم البرامج الأخرى لتحقيق الاعتماد.
وشملت البرامج الحاصلة على الاعتماد الكامل برامج الدكتوراة في الأنظمة، والأدب والنقد، والنحو والصرف وفقه اللغة، واللغويات التطبيقية العربية، وأصول الفقه، والفقه، إلى جانب برامج الماجستير في إدارة المعلومات، وأمن المعلومات، ونظم المعلومات، والأنظمة، والأدب والنقد، والنحو والصرف وفقه اللغة، والعلوم في علوم الحاسب، والفقه وأصوله، والفقه المقارن، وعلم النفس، والفلسفة في اللغويات التطبيقية والآداب في الترجمة، كما حصلت برامج بكالوريوس في العلاقات العامة.
فيما تضمنت البرامج الحاصلة على الاعتماد المشروط برامج الدكتوراة في الثقافة الإسلامية، والبلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، والسنة وعلومها، والدراسات الإسلامية المعاصرة، والفلسفة في دراسات الترجمة، ودكتوراة الفقه المقارن، وبرامج الماجستير في البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، السنة وعلومها، والدراسات الإسلامية المعاصرة، والثقافة الإسلامية، وبرامج بكالوريوس في الإعلان والاتصال التسويقي.
وبهذه المناسبة رفعت وكيل الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية د. خلود بنت فواز التميمي التهنئة لمعالي رئيس الجامعة، ولعمداء الكليات ومنسوبيها وطلابها، بمناسبة هذا الإنجاز النوعي، مؤكدةً أن هذا المنجز يعد ثمرة دعم معاليه، وجهود عمادة التطوير والجودة بقيادة د. خلود بنت جمال صندوقة، وفريق عملها، إلى جانب مثابرة الزملاء في الكليات، وقد أعربت د. التميمي عن فخرها بهذا التميز، سائلة الله أن يتواصل النجاح.
ومن جانبها، ثمّنت عميد عمادة التطوير والجودة د. خلود بن جمال صندوقة دعم معالي رئيس الجامعة ووكيل الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية، وأكدت أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا للعمل المؤسسي الجماعي، وتعاون الكليات، وجهود الجهات الداعمة التي أسهمت في تهيئة البيئة المحفزة لتحقيق معايير الاعتماد.
ويأتي هذا الاعتماد امتدادًا لسعي الجامعة نحو تطوير برامجها الأكاديمية ورفع كفاءتها، بما يسهم في تحسين المخرجات التعليمية، وتعزيز مكانة الجامعة في مؤشرات الجودة والتميز المؤسسي.