أشار عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف أن الجامعه تتميز في كثير من طرح المواضيع الهادفة وإثراء المجتمع، ومنها عقدها مؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) الذي يأتي في وقت مهم وحساس حيث يعالج قضية من قضايا العصر، كما يكتسب هذا المؤتمر أهمية خاصة من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأضاف الدكتور اليوسف: يخرج هذا المؤتمر بتوجيهات وقيادة صاحب المعالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يحرص دائماً على تلمس احتياجات المجتمع ويحرص على طرح القضايا المهمة التي تلامس الواقع بكل تفاصيله، فبورك في الجهود وسدد الله الخطى لكل خير، وبالنظر للمؤتمر نلحظ ان فعاليات هذا المؤتمر المبارك توزعت على يومين حافلين باللقاءات والنقاشات والسجالات العلمية والفكرية والسياسية، وذلك من خلال محاوره التي تتناول خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وواجب الجامعات السعودية في التحذير من الجامعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجامعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وهذه المحاور متنوعة وشاملة، وينتظر أن تقدم أوراق علمية متعددة في محاور المؤتمر المختلفة من اساتذة الجامعات واصحاب الفكر والرأي في المجتمع بما يثري بحول الله تلك المحاور.