عملت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والاتصال في مدينة الملك عبدالله للطالبات على تنفيذ حملة إعلامية موجهة بلغات متعددة عبر جميع منصات الجامعة الرسمية وحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي وفق توجيهات مباشره ومتابعة من معالي رئيس الجامعة أ.د.أحمد بن سالم العامري، بشأن التّحصين المتوافق مع إجراءات وزارة الصحة باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية لمنسوبي الجامعة دون استثناء، بهدف توعية الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة بأهمية أخذ اللقاح و تطبيق الإجراءات الاحترازية لتحقيق عودة آمنة للدراسة.
وفي هذا الجانب صرحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة نوف بنت عبد العالي العجمي قائلة: نحمد الله أن من علينا بحكومة رشيدة استشعرت خطر الجائحة في وقت مبكر، ومارست دورها الرائد عالمياً لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، هذا الوعي كان لبنة للعودة الآمنة في أكثر القطاعات الحيوية وهو قطاع التعليم، وقد بذلت الجامعة منذ بدء الجائحة جهوداً تلبي وتكمل الاجراءات الحكومية والتي كان من أبرزها إنشاء مركزي لقاحات خدمت منسوبي الجامعة وذويهم وعموم أفراد المجتمع، حتى أنها أتاحت في مراكز اللقاحات مسارات مخصصة للفئة العمرية بين 12- 18 عاماً؛ لتسريع منحنى المحصنين قبل بدء العام الجامعي، وحرصت على إطلاق حملة إعلامية شملت أروقة الحرم الجامعي داخل مدينة الملك عبدالله للطالبات، بالإضافة إلى منافذ النشر الرسمية المعتمدة للجامعة كموقع الجامعة على الويب وعلى الشبكات الاجتماعية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة بهدف خلق الوعي وتعزيز الثقافة الصحية والمجتمعية في سبيل تمهيد الطريق للعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
ورحبت سعادتها بعودة الطالبات، راجية لهن عاماً جامعياً متميزاً، مؤكدة أن الجامعة بذلت من خلال تنفيذ خطط مدروسة الكثير من الجهود في سبيل تهيئة البيئة الجامعة لتتوافق مع متطلبات العودة للحفاظ على المكتسبات المحققة، ولتعزيز الإجراءات الاحترازية التي تضمن بعد الله سير العملية التعليمية بيسر وسلامة وصحة.
من جهتها أوضحت الدكتورة عهود المنيع و كيلة عمادة شؤون الطلّاب لشؤون الطالبات الجهود المبذولة من قبل العمادة و التي كان من أهمها: إقصاء جميع الخدمات و المعاملات الورقية إلى الكترونية' عدا بعض الخدمات التي تتطلب الحضور مثل بعض الخدمات التي يقدمها مركز خدمات ذوي الإعاقة، و تقديم جميع البرامج والدورات التدريبية الموجّهة للطلبة(عن بعد)، مشيرة إلى أن في حال كانت الدورة تستوجب الحضور فسيتم تقليص الأعداد مع مراعاة تطبيق الاجراءات الاحترازية، كما كثّفت العمادة من المنشورات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق العودة الحضورية الآمنة.
وأشارت المنيع إلى أن العمادة تُعنى بإقامة الفعاليات متخذة من عملية تسجيل الدخول المسبق و الاستفادة من الرمز الشريطي الخاص بالتجمعات الذي يتيحه التطبيق الرائد (توكلنا) سبيلاً لتحقيق الاحترازات، كما قامت العمادة بالإشراف على الأعمال التّطوعية في مركز اللقاحات التابع للجامعة، و ذلك تعزيزاً لمفهوم العمل التطوعي وجعله رافداً أساسياً من روافد التنمية و التطوير ضمن رؤية المملكة 2030.
و في ذات السّياق بينت الدكتورة هند الباز وكيلة عمادة القبول والتسجيل ما قدمته وكالة العمادة من تسهيلات لخدمة الطالبات لضمان عودةٍ آمنة لهن من خلال تنظيم دخول المراجعات والطالبات بخصوص القبول الإلكتروني مع تحقيق أعلى درجات الاحترازية ومنع التزاحم، بوضع ممثلات للقبول عند مسؤولات الأمن عند مدخل البوابة للرد على استفساراتهم، وتوجيه الطالبات اللاتي يستدعي وضعهن المعالجة، مع وضع اللوحات الارشادية عند مدخل البوابة الرئيسي، ومدخل العمادة تتضمن آلية التقديم على الرابط الإلحاقي للقبول لغير المقبولين، وكيفية تعديل القبول للمقبولات، واستقبال المقبولات في التحويل الخارجي و استلام مستنداتهن بعد إرسال رسائل نصية لهن تتضمن موعد الحضور في أوقات متعددة ضماناً لمنع التزاحم.
وأضافت الباز: و في بادرة جديدة أطلقت العمادة بالتعاون مع عمادة تقنية المعلومات خدمة بطاقة الطالب الجامعي الرقمية مع بيان خطوات إعدادها و تفعيلها ، كما أوجدت وكالة العمادة فريق عمل مخصص لنظام تواصل للرد على فئات القبول والتسجيل من الطلاب داخل الجامعة وخارجها، وطلاب التعليم عن بعد، وأعضاء هيئة التدريس، حيث يصل ما يقارب 100 تذكرة يومياً في الفصل الدراسي، وما يقارب 300 تذكرة وقت الذروة، و أيضاً يتم الرد على استفسارات الطلاب من خلال حساب الإرشاد الأكاديمي التابع لوكالة العمادة في تويتر @irshadimam وكذلك يتم الرد على البريد الإلكتروني الخاص بعمادة القبول والتسجيل admission@imamu.edu.sa