قام معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بزيارة للجمعية السعودية للدراسات الدعوية ، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الدكتور أحمد بن علي الخليفي ، وشهدت الزيارة تدشين معالي المدير لموقع الدراسات والبحوث الدعوية ، وموقع مشروع برنامج سفراء الرحمة في الجمعية ، واستلامه لتقرير الجمعية في دورته الخامسة .
واعرب معالي المدير عن سروره بزيارة الجمعية معتبراً أن الجمعية من وحدات الجامعة الأساسية ، ويقدم خدمات للباحثين والمتخصصين في كل ما يبلغ ويثري رسالة الإسلام لكل مستفيد منها ، ويعزز قيم الوسطية والاعتدال ، بعيداً عن الغلو والتطرف ، مضيفاً أننا بحاجة لهذه الأعمال التي تركز على مكانة المملكة العربية السعودية ، وتحقق تطلعات ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ويتواكب مع رؤية المملكة 2030 ، وينشر قيم الإسلام السمحة ، ويقدم بأسلوب أصيل معاصر .
وفي الختام قدم معالي المدير شكره لرئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الدكتور أحمد بن علي الخليفي ، والعاملين معه على جهودهم .
من جانبه قدم الدكتور الخليفي شكره لمعالي مدير الجامعة على هذه الزيارة الطيبة ، وأوضح أن موقع الدراسات والبحوث الدعوية يعنى بالجانب العلمي ، وتسعى للاهتمام بالباحثين والباحثات في علم الدعوة ، ومقدرة أوقاتهم وجهودهم ، ومعينا للباحثين والباحثات في تيسير الاطلاع ومعرفة معالم الدعوة ومعانيها ويهدف إلى حصر الدراسات الدعوية في الجامعات السعودية وغيرها ، وسهولة الوصول لعناوين الدراسات الدعوية في الجامعات وغيرها ، وتزويد الباحثين بعناوين الدراسات الدعوية من رسائل الدكتوراه ، ورسائل الماجستير، والبحوث التكميلية ، وبحوث ودراسات أساتذة الدعوة وغيرهم ، نشر الرسائل العلمية الدعوية والإفادة منها.
وأضاف الدكتور الخليفي أن مشروع برنامج سفراء الرحمة يسعى إلى إقامة مجموعة من الدورات العلمية والمهارية التي تقدم لطلاب المنح قبل تخرجهم من الجامعة ومغادرتهم للبلاد ، تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تؤكد على تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية وترسيخ منهجها الوسطي المعتدل ، سعيا لتزويدهم بالعلوم الدعوية ، وتنمية وتحسين مهاراتهم الدعوية اللازمة ، حتى تعينهم على التعامل الأمثل مع الوسائل الدعوية وأساليبها ، وتساعدهم على حسن التعامل مع المدعوين بمختلف شرائحهم وأصنافهم وأديانهم وأفكارهم ، وليكونوا سفراء رحمة في بلدانهم ، متحلين بالرفق واللين والمحبة والألفة والاجتماع والقدرة على التعايش ، وبعيدين كل البعد عن التطرف والغلو ومواطن النزاع والاختلاف .