​​بعد ان أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ميزانية الخير للعام المالي 2020 ساد التفاؤل باستمرار التحسن في أداء الناتج المحلي الإجمالي. ان هذه الميزانية هي ثاني أضخم ميزانية بعد ميزانية 2019، والتي تبلغ (1.02 تريليون ريال) دعما للاقتصاد السعودي لمواصلة النمو والبناء وإقامة المشاريع الضخمة والبنى التحتية.

ميزانية الخير تركز حول تحقيق أهداف رؤية 2030 للمملكة، وفق خطط وتحفيز ومبادرات. والمتوقع ان ينمو الناتج المحلي بنحو 2.3 % وبفارق 0.9 % عن 2019، وذلك نتيجة الآثار الإيجابية للإصلاحات الهيكلية متوسطة وطويلة الأجل التي يعمل عليها لتنويع النشاط الاقتصادي.

ركزت السعودية علي زيادة الإيرادات غير النفطية وهو ما تحقق بفضل الله أولا والعمل المستمر حيث حقق القطاع غير النفطي معدل نمو 2.5 % في العام 2019، وانعكس ذلك علي تحسين أداء القطاعات المختلفة كقطاع السياحة والترفيه والخدمات والتجارة التي سجلت نسبة نمو تراوحت بين 3.8 % و5.1 %، وهذا دليل واضح ان السعودية تمضي في تحقيق أهدافها بعون الله بعناية لتصل الي الهدف المنشود وذلك بمشاركة القطاع الخاص والاعتماد عليه لصناعة اقتصاد متين يعود بالنفع على المواطن والوطن.

سلمت وطني ودمت شامخا

عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية

د. محمد مكني​