ونحن نعيش هذه الأيام فرحة ذكرى البيعة السابعة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، نباهي بهذا الملك كل العالم ونباهي بالإنجازات التي تحققت ويثمن هذا الشعب الوفي لقادته ما قدموا لخدمة الوطن والمواطن.

ويعد اهتمام خادم الحرمين الشريفين لمكة المكرمة والمدينة المنورة من أولى الأولويات، وكذلك خطط التنمية والرقي بهذا البلد ومقدراته. كل هذه الإنجازات التي تحققت وفق رؤيتنا المباركة 2030 وما صاحبها من قرارات على الصعيد الداخلي والخارجي السياسية والاقتصادية والاجتماعية كان لها أبلغ الأثر في وصول المملكة العربية السعودية الى هذه النهضة والتطور السريع في شتى المجالات.

وتعد المشروعات التنموية الجبارة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين من القرارات الرائدة في مجال الاقتصاد للمملكة العربية السعودية بما يسهم في جودة الحياة للمواطن والمقيم. وكذلك ما تحقق من انجاز دولي حول طريقة المملكة العربية السعودية مع جائحة كورونا على كافة الأصعدة التي كان الهدف منها سلامة المواطن والمقيم على حد سواء، وكيف دعمت حكومة خادم الحرمين الشريفين المؤسسات والشركات في مواجهة هذه الجائحة.

كذلك ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين في قطاع التعليم والحرص على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وكذلك قطاع السياحة والترفيه في التخطيط والتطوير والتنفيذ.

ومع كل هذا كان لخادم الحرمين الشريفين الأيادي البيضاء في مد يد العون والمساعدة والإغاثة الى كثير من الدول المتضررة بجائحة كورونا وكذلك الدعم الى مؤسسات المجتمع الدولي في مواجهة هذه الجائحة.

أسأل الله أن يبارك في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأسأل الله أن يديم عليهما الصحة والعافية وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والتطور والنماء والازدهار.

د. أحمد بن ناصر آل مقبل

مساعد الأمين العام للمجلس العلمي​