​قامت المملكة العربية السعودية بأعمال نبيلة وجهود مباركة في نشر دين الإسلام وبث نور التوحيد وتعليم لغة القرآن في داخل المملكة وخارجها. ومن بين الأعمال الشريفة والجهود الجبارة التي بذلتها السعودية خارج المملكة العربية السعودية ما يلي: 

بناء المعاهد التعليمية 

لقد بنت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الدول  المتعلقة معاهد تعليمية كثيرة منها معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا عاصمة إندونيسيا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض كما له فروع أخرى في الدول الأخرى كمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا وجيبوتي واليابان. وقد فتح المعهد فروعه في المناطق الأخرى من دولة إندونيسيا منها معهد العلوم في ميدان وأتشيه وسورابايا. وقد وفر المعهد جميع احتياجات الطلاب منذ أول تأسيسه إلى هذا اليوم من سكن وكتب إضافة إلى المكافآت المالية التي يحصل عليه كل طالب بدون استثناء ولم يطلب المعهد أي مقابل لهذه المساعدات سوى رضا الله عز وجل الذي أعطى كل شيء فهدى. فهذا العمل الفريد الوحيد الذي قامت به السعودية لا تماثله أي دولة في العالم بأسره. 

بناء المساجد والمؤسسات الخيرية

قامت المملكة العربية السعودية ببناء بعض المساجد والمؤسسات الخيرية للمسلمين في بعض الدول الإسلامية والعربية في أنحاء العالم ليتمكن المسلمون في تلك البلاد من إقامة شرائع الدين وإظهار شعائر الإسلام في بلدهم وجمع كلمة المسلمين فيها. 

تعيين الدعاة وإرسالهم إلى مناطق محتاجة ​

استمرارا لنشر الدعوة المحمدية وتقوية روح الإسلام في نفوس المسلمين قامت المملكة العربية السعودية بإرسال بعض الدعاة الذين لهم كفاءة علمية في الدين الإسلامي. يقوم هؤلاء الرجال بدعوة الناس إلى دين الإسلام الصحيح الذي عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من الصحابة والتابعين. وفي الغالب أن هؤلاء الدعاة ممن كانوا يتعلمون في جامعات المملكة العربية السعودية. ودعمتهم المملكة بتوفير احتياجاتهم المالية الكافية ليتفرغ عملهم في دعوة الناس إلى الله عز وجل. يا لها من دولة مباركة ويا له من عمل نبيل. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.