تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أ.د.العامري يفتتح ورشة عمل الخطة الإستراتيجية الجديدة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

​​افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، ورشة عمل بناء الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة 2020-2024م، والتي أقيمت صباح يوم الأربعاء 3 صفر 1441هـ في مبنى المؤتمرات بالجامعة، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام العلمية، وبمشاركة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وعميدات العمادات المساندة، وعددٍ من مسؤولي الجامعة، وطلاب وطالبات الدراسات العليا.

 في مستهل الورشة أوضح معالي مدير الجامعة بأن اللقاء يهدف لإيجاد فهم مشترك ومشاركة من قيادات الجامعة وجميع المستفيدين من الجامعة (من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وجهات مستفيدة) لوضع اللمسات الأساسية للخطة الإستراتيجية *الجديدة*  خلال الخمس سنوات القادمة، مشيراً إلى أن العصف الذهني في هذه الورشة سوف يحدد الأطر والآفاق للخطة، على أن تكون خطة واقعية طموحة نستطيع من خلالها أن نضع أهداف وبرامج عمل تنقل الجامعة من حيث نحن الآن إلى حيث يجب أن نكون في عام ٢٠٢٤، لتكون المرحلة الأولى من خطة الجامعة ملبية لتطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله-، ولتساهم في تحقيق الرؤية السعودية٢٠٣٠، علماً أن المرحلة الثانية للخطة سوف تبدأ من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠.

وبين معالي الدكتور العامري، أن الورشة جاءت بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وتأتي ضمن خطط الجامعة لتحقيق الرؤية  السعودية 2030، وسوف نعمل جميعاً كفريق عمل لتكون جامعة الإمام من الجامعات السعودية المتميزة على مستوى العالم، ومن أفضل ٢٠٠ جامعة عالمياً، مع المحافظة على هوية الجامعة وتميزها في العلوم الشرعية والعربية، مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية لا بد أن تغطي جميع المحاور التي تهتم بها الجامعة؛ بدءاً من المحور التعليمي ومحور البحث العلمي ومحور خدمة المجتمع، مع التركيز على الأمن الفكري؛ بناءً على العقيدة السليمة، ووفق دستور هذه البلاد المباركة، ومنع التطرف بجميع أنواعه، وتعمل الجامعة على وضع خطة إستراتيجية للأمن الفكري سوف تطلق قريباً، تغطي الجانب الوقائي والعلاجي للأمن الفكري.                                                    كما أوضح معاليه أن الخطة الجديدة سوف تسهل  من خلال الوكالة الجديدة (وكالة تطوير الأعمال والاستثمار) من العمل على مفهوم الاقتصاد المعرفي واستثمار الأفكار والابتكارات وريادة الأعمال والتحول الرقمي، مع ضمان جودة العمليات والمخرجات، والعمل على حوكمة وأتمتة الإجراءات.  

مؤكداً معاليه أننا لا نريد أن نقف عند حدٍ معين، بل نحاول أن نقترح ونطلق العنان فيما نراه في صالح الجامعة خلال الخمس سنوات القادمة، مشيراً إلى أن الدولة رعاها الله بقيادة خادم  الخرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تبذل الكثير لتطوير التعليم، و رعاية الجامعة، وتعول الكثير على خريجي الجامعات الذين يقومون بدور كبير في إنجازات الوطن وخدمة المجتمع، وخاصة في بعض التخصصات لتكون رافداً قوياً لمؤسساتها .

وتمنى معاليه، بأن تضع هذه الخطة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الطريق الصحيح وفي المكانة التي تستحقها لكونها نابعة من طرح أفكار منسوبيها، كما تمنى أن تخرج هذه الورشة بنتائج متميزة ، ووعد بعد انتهاء المسودة الأولى للخطة أن تكون هناك ورشة عمل للمراجعة- من باب تجويد العمل وضبطه- للخروج بخطة إستراتيجية يمكن العمل بها، ووعد أن يتولى مسؤليتها بنفسه، وأن يقرأها ويسهم في كل جزءٍ منها كمتخصص في هذا مجال ليطمئن على توجهها، مقدماً شكره لفريق العمل القائم على بناء الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة. 

ثم أتاح معاليه المجال للنقاش واستقبال المقترحات و التوصيات من منسوبي الجامعة لبناء مستقبلها في هذه الخطة التي يشرف عليها سعادة أ.د. أحمد الجبيلي المستشار لمعالي مدير الجامعة.

--
15/02/1441 09:37 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ