​​في هذا اليوم المتوشح باللون الأخضر؛ حيث تحتفي مملكتنا الغالية باليوم الوطني السعودي (٩٤)؛ ننقش على جبين السحب البيضاء، كلماتنا الخضراء، التي تعكس صادق الولاء والانتماء، ونردد ونحن (فوق هام السحب)؛ قصائدنا التي تعبر عن مشاعرنا بكل صدق:

"بلادي بلادي منار الهدى.. 

ومهد البطولة عبر المدى.. 

عليها ومنها السلام ابتدا.. 

وفيها تألق فجر الندى"

في هذا اليوم المبارك؛ نقرأ الماضي والحاضر والمستقبل بعيون المتأمل، ونحمد الله ونشكره على (الأمن والأمان والرخاء والاستقرار  والازدهار) الذي عم هذه البلاد الطاهرة، بعد أن وحّد صفوفها وأرجاءها الملك المؤسس -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وجاء من بعده أبنائه الكرام الأوفياء الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، وسلمان، ليكملوا مسيرة وطنٍ طموحه عنان السماء ..

في هذا اليوم العظيم؛ نقرأ في صفحة السماء، الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، التي نصافح بها يد المستقبل المشرق. ونقرأ على صفحة الواقع ماتحقق من قفزات حضارية، و نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات..

في هذا اليوم العظيم نجدد العهد لقيادتنا الحكيمة، سائلين المولى عزو وجل أن يحفظهم لهذه البلاد المباركة، وأن يديم على وطننا الغالي نعم الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يجعلنا شركاء فاعلين في تحقيق  التطلعات والطموحات العظمى لهذا الوطن وقيادته..​