​في هذه الذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس وطننا الغالي، تغمرنا مشاعر الفخر والاعتزاز تجاه هذا الكيان الشامخ، المملكة العربية السعودية. إنها لحظة نستحضر فيها ذكرى الأمجاد والبطولات التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ونتأمل في مسيرة النماء التي طالت كل ركن من أركان هذه الأرض الطاهرة.

اليوم الوطني هو تجسيد لعزة وكرامة شعب أبى إلا أن يكون في طليعة الأمم، ملتزماً بعمق هويته وأصالته، ومستمداً قوته من عقيدته وإيمانه بوحدته الوطنية.

 وبهذه المناسبة العزيزة، تؤكد الإدارة العامة لشؤون المكتبات على رسالتها السامية في تعزيز المعرفة، وترسيخ قيم العلم والثقافة، وتنوير العقول. نحن نؤمن أن المكتبات هي منارات للعلم، وشواهد حية على حضارة الأمم، ولذلك نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا في دعم المسيرة التعليمية والثقافية بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.

إن مسؤوليتنا جميعاً، كلٌ في مجاله، أن نواصل العمل بجد واجتهاد، وأن نكون لبنات صلبة في بناء صرح هذا الوطن العظيم. فلنجعل من هذه الذكرى منطلقاً جديداً نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع، ولنستمر في العطاء من أجل مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.

    حفظ الله مملكتنا الحبيبة، وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان، وجعلها دوماً شامخة، عزيزة بين الأمم.