نظمت عمادة تطوير التعليم الجامعي الدورة الرابعة عشر من البرنامج التدريبي "التعليم والتعلم الجامعي U.T.L" والتي انطلقت يوم الأحد وتستمر حتى يوم غدٍ الخميس 1438/3/16هـ، والتي تأتي في أطار مساعي الجامعة الطموحة للارتقاء بأدائها وبرامجها وتحقيق الأهداف المنوطة بها، وانطلاقاً من دورها المهم والحيوي تجاه أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية.
وأضح عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور غازي السدحان أن الجامعة ممثلة بوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ومن خلال عمادة التطوير التعليم الجامعي لديها خطة حقيقة طموحة تلبي احتياجات اعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من ناحية تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وقال: هذا البرنامج هو أحد البرامج التي تهدف إلى تحسين مهارات أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليم والتعلم وأيضا في الجوانب التي لها علاقة بالعملية التعليمية كالبحث العلمي في مجال التعليم والتعلم.
وأشار الدكتور السدحان أن البرنامج يعد من أهم البرامج التي تعنى بالتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتم تصميمه لتعزيز فاعلية التعليم والتعلم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة للتعلم والتحسين الوظيفي المستمر لعضو هيئة التدريس، وهو يدمج المفاهيم الأساسية للتعليم والتعلم واستراتيجيات التعليم ومهارات التفكير والتجربة الفعلية للتدريس ضمن بيئة تعاونية علمية تعليمية وتقدم دعما عمليا فوريا وإطارا للممارسات التدريسية التأملية المستمرة وتجويد الأداء.
وأثنى عميد تطوير التعليم الجامعي على ما لمسه من حرص واهتمام أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في هذه الورشة وتطوير مهاراتهم وأدائهم وتفاعلهم في الورش التدريبية التي تقيمها العمادة، مما سيكون له الأثر الايجابي – بمشيئة الله – على تطوير أدائهم التدريسي ويقومون كذلك بمراقبة التدريس من قبل محكمين والاستجابة لتقييم الطلاب، وتطوير فلسفتهم التعليمية.
وقدم الدكتور السدحان شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبالخيل على جهوده المستمرة وحثه على تطوير التعليم الجامعي وتشجيعه ومساندته للعمادة في برامجها التطويرية، كما شكر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير المكلف الدكتور عبدالعزيز الهليل على دعمه ومتابعته لإقامة البرامج التدريبية الفاعلة المرتبطة بتطوير أعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن البرنامج يقام لمدة خمسة أيام، أربعة أيام للجوانب النظرية واليوم الأخير للتدريس العملي، وكانت من أهم محاور البرنامج: التعليم من أجل التعلم الفعال، ونظريات التعلم وتطبيقاتها في التدريس الجامعي، وتقييم الطلاب، واستراتيجيات التعلم النشط والعمل الجماعي، ومخرجات التعلم، والتعليم الإلكتروني والتعلم المدمج، وعملية ضمان الجودة في التدريس استخدام البحث لخدمة ودعم التعليم، أما تخصيص يوم للتدريب العملي على التدريس فلكونه يجمع بين النظرية والتطبيق في مجال التعليم العالي.