تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 خادم الحرمين الملك سلمان أقوال تصدقها الأفعال وقرارات صائبة ورؤى مستقبلية تخدم الوطن والمواطن وتحفظ الأمن والأمان وتحقق الرفاهية والإستقرار

 
معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدا لله أبا الخيل لوكالة الأنباء السعودية: أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله باني نهظتنا الحديثه وقائد مسيرتنا الأصيلة المعاصرة، بحكمة فائقة وبصيرة نافذة، ورؤى سديدة، أقوال تصدقها الأفعال ومنهج وطريق يربط الحاضر المجيد بالماضي التليد، ويفّعله لمستقبل واعد ومشرق والذي قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله : (إن من يعتقد إن الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم، فهو لم يقرأ القرءان أو لم يفهم القرءان) فهكذا بنى ملكنا الغالي وقائدنا الفذ الهمام والشهم الأشم الوفي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في عهده الجديد حفظه الله وطن قائم على التطوير والتجديد مستلهما كل ذلك من أصوله وثوابته وأصالته في كافة المجالات ، ليكون إضاءة حق ونور بصيرة وعدل في البسط وكرم واهتمام بجيل الأمة قاطبة..

 وأضاف معاليه أننا حينما نتذكر الملك سلمان  عندما كان في عاصمة الخير الرياض أميرا عليها مخلصا لقادة ملوك هذه البلاد الطاهرة النقية ، وصادقا معهم ووفيا في حقهم، نمت وازدهرت إبان قيادته لها خلال سنوات، لتكون قلب العالم النابض بالتطور والتجديد وتقوده إسلاميا وامنيا واقتصاديا وتحقق للعالم السلام..فأصبحت عاصمة الوفاء والأمن والاستقرار، ليقف جلّ العالم احتراما وإجلالا لهذا الملك القائد الصالح، ابن المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله.. ولقد من الله على هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ونصره ملكا للبلاد، وشعبه يبايعه عن بكرة أبيه، ليدرك أن سلمان لها ملكا، وقائدا حكيما وصاحب عقل كبير وعاطفة جياشة وابوة حانية، لا يخشى في الله لومة، إن حن قلبه لشعبه نعمت البلاد وازدهر المجد وتكاثرت الخيرات الجسام، وان سلّ سيفه على الظلم والطغاة ومثيري الفتن والإرهاب والغلو والتطرف اخمد صلاصل البركان، ووأد الفتنة في مهدها أيده الله ، ثم زاد حفظه الله (الحق) لينعم به أبناء الأمة أقاصيها ودنوتها ليعم السلام بين دول ومجتمعات تؤمن بالوسطية والاعتدال منهجا قويما والتسامح والتعايش طريقا لكل ما يحقق مبادئ الشريعة المستمدة من الكتاب والسنة ومنهج سلف هذه الأمه.

وأشار معاليه بأننا اليوم نتلقف بِبكرِ يوم جديد، ليصدح التطوير في عهد ملك مجدد، بقرارات ملكية صائبة، تمنح الوطن قوة وإرادة، أمام تحديات العالم واقتصاديات الدول، كان من أبرزها، إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة، يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة ترتبط به أيده الله ، دلالة كبيرة على ما يحضى به القطاع الأمني في هذا البلد الكريم من رعاية وعناية فائقة وأولوية شاهدة، والوطن يرفل بحمد الله وقوته بأمن وامان وطمأنينة واستقرار ولحمة وطنية شرعية نادرة وفريدة في كل زمان ومكان، ومهبط الوحي ومسجد رسول الله، خير شاهدين في أمنهما وآمانهما بنعمة الله ثم بجهوده ومتابعته وحرصه أيده الله، ليكون الحرمان الشريفان محتضنا للحجاج والمعتمرين والزوار والطائفين والعاكفين والرقع السجود والذاكرين الله سبحانه والداعين له في كل الأحوال والتحولات وجميع الأزمنة والأوقات، بكل يسر وسهولة وخضوع وخشوع وتذلل واستشعار لهذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والأعمال الجليلة التي تقدمها هذه الدولة السنية السلفية المملكة العربية السعودية.   واستطرد معالي الوزير أبا الخيل قوله إن بشائر الخير تتهافت على ارض الوطن الغالي، فلم ينسى أيده الله شعبه المحب لتنمية هوياته التي عشقها منذ سنين بإنشاء ناديين للإبل والصقور كونهما نعم من الله، يرفل بهما شعب المملكة ليحمل هذا الاهتمام بتطوير جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل إيمانا من قوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) فكان لأمر الملك مزيد من الاهتمام الكبير بهذه الرياضة الأصيلة التي يتسابق فيها أبناء الوطن الغالي التي يستعين بها الأنبياء والرسل في حلهم وترحالهم صلوات الله عليهم اجميعين. كانت لها اثر كبير في توحيد البلاد المباركة على يد المؤسس والملك الصالح العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن وشدد أبا الخيل.. على روح الملك الأصيلة التي منحت تراث الآباء والأجداد اهتمامه الكبير فلم ينسى أيده الله الدرعية بوابة الوطن ومنطلق توحيد البلاد ودعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، ثم أجزل الكرم حفظه الله  لتكون منطقة العلا محل اهتمامه وعنايته بالحفاظ على تراث التاريخ وإبراز معالمه ودعائمه، لتكون منطلقا لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي كان من أهم عناصرها ورسالتها إبراز القيم والتاريخ والتراث الإسلامي سدده الله..   واختتم الوزير أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تصريحه أن المملكة ولله الحمد تنعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أصّل العروبة ورفع سمت الوطن وزهى بالبلاد إلى أعالي القمم، واهتم أيده الله بالمسلمين وقضاياهم العادلة  وبشعائر الإسلام وبالحرمين الشريفين، يسانده ويعاضده بكل إخلاص وتفاني وتخطيط وتسديد، أمير الشباب والهمة والعزم ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  الذي له مآثر خير ونماء، شعّت بأنواره سحب السماء فعلا وقولا وعملا، وصدقا وإخلاصا وعطاء ونماء ورؤية ثاقبة ، خدمة للدين والوطن وتحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين بصورة أذهلت الجميع والذي خطط بإبداع، وأبدع بالتخطيط وعمل وجد واجتهد وأعطى وبذل وواصل الليل بالنهار وسهر ورحل وسافر وارتحل ورتب واستقطب واستجلب وبين وأبان ووضح فأجاد وأفاد وشفى وكفى وحقق الأهداف الكبيرة، ووصل إلى النتائج المتميزة التي تحفظ بعد الله وترفع وتعز شأن البلاد وتحقق مصالح العباد بأوقات قياسية وبزمن قصير وبأساليب وطرق ومناهج أصيلة وعصرية مذهله كانت محط ثناء وإعجاب وتقدير القريب والبعيد والقاصي والداني فهنيئاً لنا بهؤلاء القادة الأفذاذ الأماجد حفظ الله الوطن قيادة وشعبا وأرضا ومقدسات والحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..


--
22/08/1439 03:20 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ