تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الوطن

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله جبل الله - سبحانه- النفوس  على حب أوطانها حبا سطره التأريخ على مر العصور على لسان الشعراء والأدباء ! فكيف ببلادنا بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومنبع الرسالة الخالدة ! ولله در القائل ::

من هنا شق الهدى أكمامه 

وتهادى موكبا في موكب 

إن بلادنا المملكة العربية السعودية - وهي تتلألأ بتطبيق الكتاب والسنة- لترفل في ثياب الأمن والاطمئنان ، ورغد العيش وبحبوحة النعماء ! وواجبنا أفرادا وجماعات أن نكون يدا واحدة ضد من  يريد أن   يقوض وحدتنا أو يخلخل لحمتنا أو يزرع بذرة الشر في بلادنا ! والحديث عن الوطن ذو شجون تمتد مساحته بامتداد هذا الوطن المعطاء ! وحسبي أبيات جادت بها القريحة لتعانق سحائب الوطن ::                                                               

مَرْحَى صعيد  بلاد  سادت  الأمما

حزماً وعزماً يفوق العرب  والعجما

خُدّامَ  بيتٍ  عتيق ٍ   أَمَّه    أُممُ

ومسجد ضمّ نور الوحي والحكما

مـَنْ مثلكم في رياض العلم قد رتعوا؟

حتى أغاثوا  قِفَارَ  الجهل  والأَكَما

طُفْ  بالبرية  إن شرقٌ  وإن غربُ

تلقَ أياديَ  مَنْ  يَسْتهوي  الكرما

ليوث عَبْقرَ   َماتُكْلم   جحافلهم

نُسْور جو ّ تدكّ السَّهل   والعلما 

أسأل الله جل جلاله وتقدست أسماؤه أن يديم علينا أمننا وينصر ولاة أمرنا ويكبت عدونا وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ٠ 


كتبه/ عايدبن بركي الصاعدي

  مدير فرع معهد العلوم الإسلاميه والعربية

في ميدان بأندونيسيا 

.بتاريخ السبت  ١٤٣٩/١/٣ ..

--
22/08/1439 03:21 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ