أكد رئيس قسم الأدب بكلية اللغة العربية الدكتور خالد بن سالم الدنياوي أن ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين مناسبة تحل علينا لنتذكر نعمة الله - تبارك وتعالى - على هذه البلاد وشعبها في اجتماع الكلمة وتآلف القلوب، في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الإسلام ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة؛ تحققت بعمل جهادي بطولي قام به الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - في الذب عن دينه، وحماية بلاده، وحفظ شعبه. وقد علم الله – عز وجل - منه صدق النية، وحسن الطوية؛ فكتب له التوفيق والقبول، وسخر له الأسباب والوسائل؛ لتحقيق أهدافه ومقاصده، مع قلة العدد، وقلة ذات اليد، فنصر الله به الدين، وأظهر به السنة، وحمى به الديار، وحفظ به العباد، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وأضاف د/خالد الدنياوي أن عطاءات الخير والتمكين بعد الإمام المؤسس - رحمه الله - توالت في أبنائه البررة: الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله تعالى - الذين قاموا بواجبهم نحو دينهم ووطنهم وشعبهم، وحقق الله على أيديهم الخير العظيم للبلاد والعباد، ثم جاء العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله بنصره وتوفيقه - الذي واصل المسيرة في خدمة الدين، وحفظ البلاد، ورعاية مصالح العباد، وتحقيق الأمن والاستقرار، ونصرة قضايا المسلمين، ورفع لواء العلم والمعرفة والحوار والاقتصاد والتنمية والتطور في كافة المجالات، فحق لنا أن نفرح ونبتهج بذكرى اليوم الوطني تأصيلاً لروح الانتماء والولاء والحب لهذه الأرض المباركة (المملكة العربية السعودية) وولاة أمرها القائمين بالحق، والمؤدين لحقوق العباد والبلاد، أعانهم الله وحفظهم ورعاهم.
د/خالد بن سالم الدنياوي
رئيس قسم الأدب بكلية اللغة العربية