حققت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الترتيب العاشر من بين (159) جهة حكومية في القياس السابع للتحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، الذي يعكس مرحلة التميز والتحسين، حيث حققت الجامعة في القياس السابع نسبة (91.86%) في مرحلة التميز والتحسين في تقرير صدر مؤخراً عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في برنامج "يسّر".

وأشاد معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل بما حققته الجامعة من تقدم، وقال: أن المركز الذي تفخر به الجامعة يأتي انطلاقًا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – الداعية إلى ضرورة تحول الجهات الحكومية إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، وهو ما سعت له الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات وعمادة تقنية المعلومات من خلال المبادرة والتنسيق مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) للعمل على تنفيذ المشروعات ذات الصلة، وتحقيق التعاون المثمر، والعمل على وضع السياسات التي تضمن تحقيق هذا الهدف بالتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، ومواكبة لرؤية السعودية 2030م بما يضمن تطوير وتحسين الخدمات الإلكترونية، وأتمته الخدمات التقليدية في سبيل تطوير إجراءات وأساليب العمل بمختلف جهات الجامعة، بالإضافة إلى التعاون الفعّال بطريقة تكاملية مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة من خلال تطوير وتدشين خدمات إلكترونية تكاملية ذات جودة عالية.

ونوه معالي الدكتور أبا الخيل إلى أن وصول الجامعة إلى الترتيب العاشر بين أكثر من (159) جهة حكومية لم يأتِ من فراغ بل جاء بجهود مخلصة وأعمال دؤوبة من التخطيط السليم والجهد المتواصل والعمل الدؤوب المستمر، المبني على رؤية واضحة وهدف سام، وغاية نبيلة تهدف إلى خدمة الوطن وأبنائه، وتعتمد على توفيق الله ثم على الخطط الاستراتيجية المحددة للغايات ومحققة للأهداف ولرسالة الجامعة وأهدافها ورؤيتها، وغايتها ومبتغاها، مشيداً بدعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-؛ الذين لا يألون جهداً في تسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لرفعة أبناء هذا الوطن وتبوؤه المكانة العالية والرائدة بين دول العالم.

وشكر معالي الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل على حرصه واهتمامه ببرنامج التعاملات الالكترونية الحكومية، كما شكر وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن الصغير، وعميد عمادة تقنية المعلومات بالجامعة الدكتور وليد الجندل وكل من أسهم معهم من مسؤولي الجامعة ومنسوبيها في تحقيق هذا الإنجاز المبارك.

من جانبه، أشاد عميد تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل بتحقيق الجامعة لهذا المركز، مؤكداً أنه ينطلق من ثوابت الجامعة الاستراتيجية الساعية للتطوير المستمر، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجة متوقعة بفضل الله تعالى ثم لخطط الجامعة الاستراتيجية، وتحقيقاً لتوجيهات معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان أبا الخيل التي تتقاطع بشكل تام مع مرحلة التحول الوطني ٢٠٢٠ وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠رؤية، لتؤكد أنها في المسار الصحيح الذي رسمه ولاة الأمر –حفظهم الله تعالى- ومواكبة لأي تطور تقني يعزز لهذا الوطن حضوره ومكانته من خلال مؤسساته التعليمية.

ولفت الدكتور الجندل إلى الدعم الذي تحظى به العمادة من معالي مدير الجامعة وتوجيهاته بتطوير الأداء وتحقيق أعلى المعايير، وقدم شكره لكافة المسؤولين في الجامعة على دعمهم المتواصل وتعاونهم المستمر والمثمر وتشجيعهم المستمر للعمادة ومنسوبيها، وعبر عن شكره لفريق العمل ولكل من ساند ودعم.

وعن المركز الذي حققته الجامعة قال: "هي نتيجة لما قدمته العمادة من خطوات بشكل عام، والجامعة من خلال العمادة قدمت كافة ما بذلته في مسيرة تحولها للتعاملات الالكترونية، إضافة إلى خططها المستقبلية، والتي أخذت في الاعتبار"

تجدر الاشارة إلى أن عملية القياس تتم وفق منهجية علمية تم إعدادها وتنفيذ مسوحاتها وتحليل نتائجها من قبل فريق وطني يضم نخبة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية الوطنية مسترشدين بأفضل التجارب الدولية في هذا المجال.​