تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية 31 جامعة الإمام تستضيف ندوة (فقه المتغيرات والمستجدات في التشريع الإسلامي)

 

 

استضافت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فقه المتغيرات والمستجدات في التشريع الإسلامي) ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والثلاثين (الجنادرية) لعام 1438هـ/2017م، وذلك صباح يوم الثلاثاء 1438/5/17هـ في قاعة معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري بمركز المؤتمرات والتعليم المستمر للرجال، والنساء في القاعة الكبرى بالمبنى (323) والقاعة الكبرى بالمبنى (324) في مدينة الملك عبدالله للطالبات.

وفي بداية الندوة أوضح المستشار بوزارة الحرس الوطني الدكتور أحمد بن عبدالله الحسين أن الندوات التي ينظمها المهرجان تعد فرصة لتبادل الخبرات والتعارف والتواصل بين العلماء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، مشيراً إلى أن المهرجان الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويرأس لجنته العليا وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يشارك فيه أكثر من 250 عالم ومفكر ومثقف كل عام.

وأدار الجلسة الأولى عميد عمادة العمل التطوعي الدكتور بدر بن محمد الوهيبي، الذي رحب بالمشاركين في الجلسة الأولى للندوة والحاضرين من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.

ثم بدأت الجلسة الأولى بورقة لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن المحمود، والتي بين فيها أهمية دور العلماء في الاجتهاد في المتغيرات والمستجدات المعاصرة، وأشار إلى الفقهاء هم أولياء الله وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، وذكر شروط المجتهد والاجتهاد ودور العلماء في التقعيد والتأصيل الشرعي، كما أوضح الفرق بين المتغيرات والمستجدات.

بعد ذلك، تناول عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان ورقة بعنوان (منهج السلف في فقه المتغيرات والمستجدات المعاصرة في ضوء النصوص الشرعية)، بين فيها أن منهج السلف مأخوذ من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذكر أن الثوابت هي كل ما ثبت في الكتاب والسنة، وأن الولاء والبراء من ثوابت هذا الدين، وأن الجهاد من ثوابت هذا الدين ولا يتم إلى بإذن ولي الأمر، مشيراً إلى تغير الفتوى بتغير الزمان وأن الشرع يرجع في بعض الأمور إلى العرف، وأن كثيراً من المختلفين في الفتاوى يجهلون ما يختلفون فيه.

ثم أوضح رئيس مركز دراسات تفسير الإسلام في بريطانيا الدكتور عبدالحـق التركمانـي في ورقته (منهج السلف وجماعات الغلو والتكفير في ضوء المتغيرات والمستجدات المعاصرة)، أن الجهود العلمية والدعوية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لمواجهة الدعوات والأفكار المنحرفة تشكر عليها وهي خدمة للإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم، محذراً من أفكار جماعات الغلو والتكفير التي تنشر سمومها وأفكارها باسم الدين.

وذكر رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا  مند دولة تشاد الدكتور حـقـار مـحـمـد أحـمـد في ورقته (فهم الواقع في المستجدات المعاصرة وأثره في نشر الدعوة)، أن الإسلام يعد قوة عظمى إذا التزم الناس بالعقيدة الصحيحة البعيدة عن الغلو والتطرف، وبين أن القرآن الكريم لم ينزل دفعة واحدة بل جاء متفرقاً مما جعل الشريعة تساير المستجدات وفق ما تقتضيه الثوابت، واستشهد بقول عبدالله بن مسعود "رحم الله امرئ عرف زمانه فاستقامت طريقته".

وفي ختام الجلسة الأولى أجاب المشاركين على تساؤلات الحضور، كما تم توزيع عدد من الهدايا على الحاضرين والحاضرات.

--
22/08/1439 03:17 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2268-2260-2252-2270-2266-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ