تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 عمادة البرامج التحضيرية تقيم ندوة سـمـات الشخصية السعودية ومقومات تميزها وسبل تعزيزها في ضوء رؤية المملكة 2030

 

الصغير: ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واطمئنان بفضل الله، ثم بفضل الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين الذين ضربوا أروع صور الإخلاص والوفاء

الهويمل: إن ما يميز شخصية المواطن السعودي ارتباطه بأرضه ووطنه والسمع والطاعة لولاة الأمر امتثالاً لما نص عليه كتاب الله وسنة رسوله

الهمزاني: ما تقدمه الدولة في مجال التعليم من خدمات يفتقر إليها طلاب كثير من دول العالم كالتعليم المجاني ومكافآت الطلاب وبرنامج الابتعاث الخارجي


عقدت عمادة البرامج التحضيرية ندوة ضمن برنامج احتفاء الجامعة باليوم الوطني السابع والثمانين بعنوان: "سـمـات الشخصية السعودية ومقومات تميزها وسبل تعزيزها في ضوء رؤية المملكة 2030"، وكانت في يوم الأربعاء 7/1/1439هـ، وقد شارك فيها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير، وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات، والدكتور ناصر بن محمد الهويمل، مستشار معالي مدير الجامعة لعلاقات أعضاء هيئة التدريس، وعميد معهد خادم الخرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي،  وعميد البرامج التحضيرية، ووكيل العمادة للتطوير والجودة.

بدأت الندوة بكلمة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير، وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الذي أكد أنه من الموافقات الجميلة  والفأل الحسن أن تبدأ دراسة الطلاب مع اليوم الوطني، مقدمًا الشكر لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما قدمه من دعم مباشر، خصوصًا في جانب خدمة المجتمع، ومما يدل على ذلك تفاعل الجامعة بالاحتفال في يوم الوطن، وذكر أنه مما يميز الدولة السعودية، فيدركه كل متصفح للتاريخ، فمن تاريخ العرب بداية القرن الثالث عشر الهجري يدرك حجم التهميش وغياب الذكر على المستوى الدولي، والشتات على المستوى الداخلي، وقد قيض الله لأهل الجزيرة العربية الملك المغفور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، حيث فتح الرياض عام 1319هـ، وقال: تم له خلال مسيرة امتدت قرابة الثلاثين عامًا توحيد المملكة، وما تنعم به المملكة من أمن وأمان، ونعمة واطمئنان، بفضل الله، ثم بفضل الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ورجاله المخلصين الذين ضربوا أروع صور الإخلاص والوفاء.

وذكر الدكتور/ الصغير أن أهم ما يميز المواطن السعودي، التزامه الديني بتعاليم الشرع الحنيف، بعيدًا عن الغلو والانحراف، فالدستور الذي قامت عليه المملكة هو القرآن الكريم والسنة، وقيم الوسطية والاعتدال، وما ينعكس على شخصية المواطن السعودي التفافه حول قيادته وولاة أمره، وتمسكه بثوابته، ومما يدل على ذلك حجم المؤامرة التي أفشلها الشعب السعودي، كما أن الدولة السعودية منفتحة على التطوير، بما لا يخالف الشرع، وختم سعادة الدكتور/ عبدالرحمن الصغير حديثه، بسمة مهمة، أن هذا الوطن له مكانة عالمية، فالمملكة من أقوى عشرين اقتصادًا في العالم، وثقلها وتأثيرها في المحافل الدولية لا يخفى على أحد، ويأتي في مقدمة ذلك أنها قبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين.

من جانبه، أوضح الدكتور ناصر بن محمد الهويمل مستشار معالي مدير الجامعة لعلاقات أعضاء هيئة التدريس، وعميد معهد خادم الخرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي، أن ما يميز شخصية المواطن السعودي، ارتباطه بأرضه ووطنه، وأن الشخصية السعودية أدركت محبتها لربها ودينها ونبيها، فثوابت المملكة لا تتغير فدستورها القرآن والسنة، ومما يميز الشخصية السعودية الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر امتثالًا لأمر ربهم بقوله سبحانه: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم...) وقد تحقق للمملكة بفضل الله ثم جهود حكامها أننا أصبحنا نرى المواطن السعودي ينافس على مستوى العالم، ومثال على ذلك الدكتور عبدالله الربيعة، حيث يعد الأول عالميًا في عمليات فصل التوائم، فالشخصية السعودية شخصية متفوقة ومتميزة، كما أن من مميزاتها البعد عن الغلو والتطرف، فالإسلام دين متوازن، ومما يدل على ذلك ثباتها رغم الأحداث التي مرّت بها، مثل حادثة الحرم عام 1400هــ، وما فعله المعتدون من انتهاك لشعائر الله سبحانه، والشخصية السعودية الملهمة تفخر بالانتماء لهذا الدين، واختتم فضيلته حديثه قائلًا: إن أعداء الوطن يكيدون لنا، لما يرونه من لحمة بين ولاة الأمر والشعب، ووفرة الخيرات.

وهنأ الدكتور عبدالرحمن بن غنيم الهمزاني وكيل عمادة البرامج التحضيرية للتطوير والجودة الطلاب بقبولهم، ودعا لهم بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا للطلاب ما تقدمه الدولة من خدمات يفتقر إليها طلاب كثير من دول العالم، مثل التعليم المجاني ومكافآت الطلاب، وقال: من أبرز سمات الشخصية السعودية الشكر لله سبحانه وتعالى المتمثل بالحفاظ على ممتلكات الوطن، ومن المقومات التي تميز الشخصية السعودية، التي يجب الحفاظ عليها منها الإيمان بالله والاعتزاز بالدين الإسلامي، والوسطية والاعتدال، السمع والطاعة لولاة الأمر، والابتعاد عن الدعايات المغرضة ضد الوطن وقادته، والالتزام بالوسطية والاعتدال والتسامح والإتقان والانضباط، وغرس مبادئ وقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، وتعزيز القيم الإيجابية، وثقافة العمل الجاد، وتقديم صورة جميلة عن الوطن وحسن تمثيله في الخارج، مختتمًا حديثه بشكر الحضور على حسن استماعهم ومشاركتهم.

يشار إلى أن الندوة شهدت عرض فيلم رسائل ومشاعر، عُرض فيه تهنئة معالي مدير الجامعة باليوم الوطني للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله-، وجمع من موظفي الجامعة في الإدارات المختلفة، كما طرح كل ضيف سؤالًا موجهًا للطلاب، وتم توزيع جوائز قيمة على الطلاب الفائزين.

--
22/08/1439 03:22 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ