ضمن الجهود التي تبذلها وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ممثلة  في عمادة التقويم والجودة في سبيل تجويد الأداء الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نفذت العمادة خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق ٢٨-٢٩محرم  ١٤٣٩هـ البرنامج التدريبي الثاني من المرحلة الثانية من مراحل التدريب التي تنظمها العمادة خلال هذا الفصل

الدراسي، والذي كان بعنوان " الاختبارات التحصيلية ودورها في قياس نواتج التعلم" وينفذ  البرنامج على مدى ١٢ ساعة تدريبية ولمدة يومين باستضافة كلية العلوم الاجتماعية، ويستهدف البرنامج منسقي المقررات وأعضاء هيئة التدريس ومنسقي الجودة في جميع برامج الجامعة الأكاديمية، وقد حضر البرنامج في يومه الأول ما يربو على ٨٧ مشارك ويهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير معارف ومهارات واتجاهات المشاركين حول مفهوم الاختبارات التحصيلية ونواتج التعلم والمنهجية العلمية في قياسها بما ينعكس إيجابا على تجويد العملية التعليمية بمختلف مستوياتها بدءا من تخطيطها ومرورا بتنفيذها وانتهاء بتقويمها.

افتتح البرنامج سعادة عميد عمادة التقويم والجودة الدكتور عبدالله الأسمري الذي استهل حديثه بالتأكيد على جودة عمليات التقويم كونها أحد أهم مقومات جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، كما أكد على أن الهدف من توحيد الا ختبارات هو ضمان تقويم الطلاب بطريقة عادلة وموضوعية وشاملة من خلال الانطلاق من  نواتج التعلم وبطريقة تراعي الأهمية النسبية لهذه النواتج , وقد اتسم اليوم التدريبي الأول بالمناقشات الفاعلة والمداخلات الهادفة حول نواتج التعلم وفق تصنيف الإطار الوطني للمؤهلات وأساليب التقويم الملائمة، ومستويات توحيد الاختبارات الضامنة لجودة عمليات قياس نواتج التعلم التي تدعو إليها الاتجاهات الحديثة في القياس والتقويم وتحث على تطبيقها هيئات الاعتماد المحلية والدولية. كما شارك في البرنامج مستشار العمادة للخطط والبرامج الدكتور عمر الرفايعة حيث بين طريقة صياغة نواتج التعلم بالشكل الصحيح والذي يساعد عضو هيئة التدريس لتحديد اساليب القياس المناسبة وفق الوزن النسبي لمفردات ونواتج التعلم للمقرر، كما شارك في البرنامج مستشار العمادة ورئيس وحدة القياس والتقويم بعمادة التقويم والجودة الدكتور/ علي آل سالم الذي تناول مواصفات وطرق بناء الاختبارات التحصيلية وأهمية عدالة و صدق وثبات الاختبار بناءً على جدول مواصفات الاختبار المرتبط بنواتج التعلم.

وبين وكيل عمادة التقويم والجودة للخطط والبرامج أن هذا البرنامج من البرامج المهمة التي أعدت له العمادة حقيبة تدريبة معدة من قبل متخصصين في القياس والتقويم والمناهج، كما بين وكيل عمادة التقويم والجودة للخطط والبرامج د. عبدالله الفيفي أن العمادة بدأت في تقديم هذه الحقيبة من الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي المنصرم، وتم تطويرها لتواكب متطلبات الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة وتم تقديمها في بداية الفصل الحالي في مدينة الملك عبدالله للطالبات وهذا الأسبوع في الجانب الرجال وتستهدف جميع أعضاء هيئة التدريس. وصرح  وكيل عمادة التقويم والجودة للاعتماد الأكاديمي د. عوض الشهري أن هذا البرنامج سيحسن نتائج معيار التعليم والتعلم ويحقق العدالة في قياس مخرجات التعلم للبرامج والمقررارات، وبينت وكيلة عمادة التقويم والجودة د. خلود التميمي بأن العمادة تركز على استثمار الموارد البشرية وخاصة من أعضاء هيئة التدريس لنقل أثر التدريب لبقية زملائهم في شطري الذكور والاناث على حد السواء في جميع الأقسام العلمية وخاصة مايتعلق بصياغة نواتج التعلم وبناء الاختبارات التحصيلية بطرق تضمن العدالة والمساواه والشمولية لمفردات المقرر.