تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 نظام الجامعات الجديد نقلة نوعية في البيئة التنظيمية التعليمية

فيعد نظام الجامعات الجديد نقلة نوعية في البيئة التنظيمية التعليمية؛ إذ جاء ليملأ فراغات تنظيمية استجدت وظهرت الحاجة إليها من خلال الممارسات في البيئات الجامعية خلال السنوات الماضية. كما جاء النظام بهياكل تنظيمية مماثلة لأفضل الممارسات العالمية بدءاً من مجلس شؤون الجامعات الذي منح أوسع الصلاحيات، ومروراً بمجلس الأمناء الذي أنيط به حوكمة الجامعة والرقابة على أدائها الأكاديمي والإداري والمالي، وأدخل من ضمن أعضائه عدداً من العاملين في القطاع الخاص لضمان تحقيق مخرجات الجامعة لمتطلبات سوق العمل العام والخاص، وهذا الاتجاه عزز اللامركزية في الأداء؛ إذ تضمن هذه الهياكل بإذن الله استقلالاً أوسع لكل جامعة مع ضمانات كافية لتجويد الأداء.

كما أتاح هذا النظام تناغماً بين رؤية الوطن واحتياجاته وبين عمل الجامعات ومخرجاتها؛ إذ يجب أن يكون أداء الجامعة محققاً لرؤية الوطن واحتياجاته، كما راعى هذا النظام تفعيل الاكتفاء الذاتي للجامعات عبر تنمية مواردها الذاتية بصور لم تكن موجودة في النظام السابق كإنشاء الشركات، أو المشاركة في تأسيسها، أو الدخول فيها شريكاً أو مساهماً.

ونتطلع بإذن الله لتكون جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واحدة من الجامعات الرائدة المشمولة بأحكام هذا النظام ضمن مراحله الأولى، والله الموفق.

 الدكتور منصور بن عبدالرحمن الحيدري - وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية​

--
05/04/1441 02:00 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ