تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 تستضيف جامعة الإمام ملتقى تطوير النموذج الأولي ضمن مبادرة الشركات الناشئة الجامعية التي أطلقتها منشآت

برعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د.أحمد بن سالم العامري تستضيف الجامعة ملتقى تطوير النموذج الأولي ضمن مبادرة الشركات الناشئة الجامعية التي أطلقتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمثيل جامعات منطقة الرياض في هذه المبادرة خلال الفترة من ١٨ سبتمبر الموافق  ١٩ محرم  إلى ٢٤ أكتوبر الموافق ٢٥ صفر، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثامنة مساء.

وأوضحت عميدة مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية دكتورة سوسن بنت عبدالكريم المؤمن أن جامعة الإمام تحرص كل الحرص على دعم وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في مجتمع الجامعة، كما تؤمن بأهمية الشراكة والمساهمة المجتمعية في نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، ومن هذا الجانب عملت الجامعة ممثلة بمركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية على استضافة ملتقى تطوير النموذج الأولي، الذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وتأهيل وإعداد أصحاب الأفكار والمشاريع الريادية للوصول لمرحلة تسمح لهم بالاستفادة من برامج ومراكز دعم ريادة الأعمال في الجامعات السعودية من خلال تطوير نموذج العمل الأولى MVP، وأضافت الدكتورة سوسن المؤمن أن الملتقى يتكون من ثلاث محاور رئيسية هي: الملتقى التدريبي ويضم تسع أيام تدريبية مكثفة على مدى ستة أسابيع، التطبيق العملي ويقوم فيه المشاركون بالعمل على تطوير المشاريع مع فرق العمل، واليوم الختامي Demo Day لعرض المشاريع المتأهلة على لجنة التحكيم والجهات الداعمة والمستثمرين. 

كما أكدت الدكتورة سوسن المؤمن في تصريحها أن الملتقى ضم عدداً من المشاركين والمشاركات من خارج الجامعة وداخلها متطلعة لحصادهم وتحقيق الفائدة المرجوة.

وقدمت بهذه المناسبة عميدة المركز  د.سوسن المؤمن شكرها وتقديرها لمعالي مدير الجامعة أ.د.أحمد بن سالم العامري على رعايته الكريمة لاستضافة الجامعة لملتقى تطوير النموذج الأولي ضمن جهود معاليه في دعم وتعزيز روح المبادرة والابتكار وريادة الأعمال بين طلبة الجامعة؛ والتي تأتي انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة في دعم الشباب السعودي في مسيرتهم الريادية وتحفيز النمو المستدام للمشاريع الوطنية التي تسهم بدورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لوطننا الغالي، وقدمت شكرها للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نظير ما يقدموه من دعم واهتمام في مجال ريادة الأعمال وتحويل الأفكار الابتكارية لمشاريع ريادية، كما قدمت شكرها لكافة المشاركين والقائمين على هذا الملتقى من داخل الجامعة وخصت بذلك منسوبي ومنسوبات مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، وإدارة الأمن والسلامة، والإعلام الجامعي، ومطابع الجامعة، وعمادة شؤون الطلاب، لقاء تعاونهم ومشاركتهم.

من جانبها أوضحت وكيلة مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية دكتورة تهاني بنت خالد الجبير بأن فكرة الملتقى تقوم على معرفة كيفية بناء النموذج الأولي للمنتج وهو اختبار للفكرة ووسيلة مثالية للتجربة، ويساعد على خفض التكاليف حيث يمر المشاركين بثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي المرحلة الشخصية يتعرف من خلالها المشاركون على شخصياتهم القيادية، وبعدها المرحلة الريادية حيث يتعرفون على أساسيات الريادة وتأسيس المشاريع وتطوير النموذج الأولي، وأخيراً المرحلة الإدارية حيث يتعرف المشاركون على أساسيات الإدارة لمساعدتهم في مرحلة التأسيس والنمو، وفي نهاية الملتقى سيتمكن المشاركون من بناء نموذج أولي لمنتجاتهم وصورة أوضح لمستقبل مشاريعهم.

وفي لقاء أجري مع المشاركين والمشاركات في الملتقى، عبرت الطالبة رحاب محمد العتيبي من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية أنها تتطلع من خلال إنضمامها لملتقى تطوير النموذج الأولي إلى تحقيق حلمها في تنفيذ أفكارها على أرض الواقع، كما شكرت الجامعة على إتاحة هذه الفرصة.

وعبرت الطالبة سلوى خالد الرملاوي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشاركة في التنظيم عن سعادتها الكبيرة برؤية طاقات طموحة وشغف كبير لتحقيق المراد والأهداف.

ومن جانبها عبرت الدكتورة سميرة يوسف أبوعيش أستاذ مشارك بجامعة الأميرة نورة إحدى المشاركات في الملتقى بامتنانها للإنضمام وأنها متشوقة للاستفادة وتشكيل فكرة واضحة لتكون بدايةً لانطلاق المشروع.

وعلق الطالب خالد فهد آل صقري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن اتحاد جامعة الإمام ممثلة بسحابة الإمام مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يعكس الاهتمام البالغ في المشاريع الناشئة الجامعية، والاهتمام في تذليل العقبات للطلاب الطموحين لبدء شركاتهم الناشئة وتعريفهم على أنفسهم و قدراتهم بما يسهم في زيادة فرص نجاح شركاتهم.

وأشاد الطالب سليمان محمد السلومي من جامعة الملك سعود في أول يوم للملتقى عن الانطباع الذي وجده من حفاوة الاستقبال وجاهزيةً للمكان متطلعاً للفائدة الكبيرة وتحقيق الأهداف. 

وعلقت الطالبة شهد سالم الغامدي من جامعة الأميرة نورة بقولها "من الجيد للإنسان اتباع شغفه لأن الشغف لا يموت، لأن الشغف هو ما يجعل الإنسان يعيش في معنى، شكراً لوطني لإتاحة هذه الفرصة"

وعبرت الطالبة سحر عربي عبدالرزاق من جامعة الأميرة نورة عن سعادتها بقبولها في ملتقى تطوير النموذج الأولي الذي يستهدف الشركات الجامعية الناشئة فهو ملتقى يساعد على تطوير المهارات واكتشاف الذات ودراسة البيئة الريادية، "كلي فخر بهذا الملتقى الذي يبني جيل الابتكار والإبداع".

وأعربت مريم محمد سعيد دراسات عليا بجامعة الإمام 

محمد بن سعود الإسلامية بأن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية في تنمية المجتمع وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ لمواكبة تطورات العصر والتقدم في جميع المجالات، وأضافت "أنا من ضمن المحتاجين لهذا الملتقى الذي سيهيء لي بإذن الله ظهور (اختراعي) على أرض الواقع وتسهيل المراحل الأولية له التي صعبت علي" وأضافت مكان الملتقى والمدرب والطاقم المنظم بأكمله يتمتع بروح جميلة تزيد على هذا الملتقى جمال وتحفيز؛ فيظهر الحرص الواضح عليهم لمصلحة المتدربين منذ اليوم الأول، "بإذن الله سأحقق ما رغبت به وبشدة من خلاله لأكون عضو نشط وبارز نافع لأسرتي ووطني".

وشارك عبدالله الدوسري خريج جامعة سطام عن تطلعه لتحقيق فكرته لتكون واقعاً ملموساً كما أشاد بالتنظيم وجاهزية المكان.

وأوضحت الطالبة مها فهد الحارثي من جامعة الإمام عن أمنيتها في تحقيق حلمها في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة "كفيف" والذي لسببه شاركت في الملتقى للاستفادة وتحويل حلمها إلى واقع

--
20/01/1441 09:09 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ