تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 يوم الوطن: تذكير بنعم الله تعالى على بلادنا المباركة يوم ملحمة التوحيد والبناء: فخر بالتاريخ وتطلع للمستقبل

 
د. ناصر بن محمد الهويمل


رفع فضيلة مستشار معالي مدير الجامعة، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، د. ناصر بن محمد الهويمل  خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابعة والثمانين التي تعيد الذاكرة إلى تلك الأيام الخالدة التي دون فيها الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- معاني الإخلاص والتضحية والتوحيد والبناء؛ ليقدم للأجيال المتعاقبة وطنا قائما على قيم الأمن والأمان والطمأنينة والولاء والترابط والتلاحم بين الراعي والرعية، والسلم والسلام، والتواصل الحضاري مع الأمم والشعوب  الأرض، مع التأكيد على نبذ الكراهية والعصب والغلو والتطرف. وطنا ينعم بنعم الرخاء والرفاهية والتطور والحضارة، يأتيه رزقه من كل مكان.

        وقال د. الهويمل: أنعم الله تعالى على هذا الوطن بولاة أمر جعلوا القرآن الكريم والسنة المطهرة دستوراً ونبراساً، فصارت هذه الدولة المباركة، البلد الوحيد في العالم الذي جعل هذين المصدرين الشريفين دستوراً لها، ومصدر عزة وأنفة ومنعة، وهو ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- :" لقد أسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وأبناء هذه البلاد دعائم هذه الدولة، وحققوا وحدتها على هدي من التمسك بالشرع الحنيف واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم، وخلال العقود التي تلت مرحلة التأسيس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ودولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية، والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته".

كما قال – رعاه الله -:" ولأهمية ارتباط هذه البلاد بالدين الإسلامي فقد نص النظام الأساسي للحكم في مادته الأولى على أن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

وأكد فضيلة الدكتور الهويمل على أهمية هذه المناسبة، وقال: حُقّ لنا في هذه البلاد أن نحتفي بهذا اليوم الوطني؛ حيث نستحضر إنجازات وطننا التي حققها الملك المؤسس وأبناؤه البررة من بعده, الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله- وصولاً إلى العهد الزاهر، الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين، الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله- حيث يعيش الوطن في ظل قيادته الحكيمة عصرا ذهبيا في المجالات كافة.

       وأضاف الهويمل: ترسخ ذكرى اليوم الوطني ترابط أبناء هذا الوطن وولاءهم لولاة الأمر، وفخرهم بتاريخهم العريق، وحاضرهم وتطلعهم لمستقبل مليء بالتطور والنماء والتقدم، وهي تعبير صادق مخلص عن حرص أبناء الوطن على الحفاظ على أمن هذا الوطن، والتفاني في خدمته والدفاع عنه، أمام كل الدعوات الفاسدة الأفكار المنحرفة الضالة، وبذلك نال وطننا منزلة سامقة عربيا وإسلاميا وعالميا في المجلات السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية؛ ذلك أن ولاة الأمر –رعاهم الله – يؤكدون دوما على تعزيز بناء الفرد ليكون لبنة مباركة صالحة في تعزيز التقدم والنمو للوطن في كافة المجالات، مع تعزيز ولائه لولاة الأمر، وبذلك اقترن عدل القيادة وحكمتها وإخلاصها بوفاء أبناء الوطن وإخلاصهم.

وفي نهاية تصريحه دعا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار والوحدة الترابط والتلاحم بين الراعي والرعية، وأن يحفظ علينا ولاة أمرنا على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله ورعاه-، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع– حفظه الله ورعاه-، وأن يتم عليهما نعمه ظاهرة وباطنه، ويمدهما بالصحة والعافية، ويعينهما على خدمة الإسلام والمسلمين، ويبارك في جهودهما، ويسدد آرائهما وأعمالهما وتوجيهاتهما على الخير، و وأن يحفظنا من كيد الأعداء والحاقدين والحاسدين.

د. ناصر بن محمد الهويمل

               مستشار معالي مدير الجامعة،

           وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين

      لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

 

 

--
22/08/1439 03:21 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ