عقدت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ندوة ضمن احتفاء الجامعة باليوم الوطني السابع والثمانين في يوم الأحد 18/1/1439هـ، وكانت بعنوان سمات الشخصية السعودية ومقومات تميزها وسبل تعزيزها في ضوء رؤية 2030، شارك فيها وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم الميمن، ومستشار معالي مدير الجامعة والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء الأستاذ الدكتور بندر السويلم، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور سليمان الصغير، ورئيس قسم الأعمال المصرفية بالكلية الدكتور أحمد الدحيلان.

بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد اليشاري، ثم كلمة مستشار معالي مدير الجامعة والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء الأستاذ الدكتور بندر السويلم، حيث تقدم في البداية بالتهنئة الخاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بهذه المناسبة العزيزة على النفوس، وتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي كان لجهوده الأثر الكبير في ترسيخ مفهوم الوطنية وتعزيزها في النفوس، وفقاً لما جاء به منهج السلف الصالح لهذه الأمة، وتقدم بالشكر أيضا لوكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، كما تقدم بالتهنئة لعميد الكلية سليمان الصغير بمناسبة تعيينه عميداً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.

وبيّن الدكتور السويلم أن موضوع اليوم الوطني قد اختير له عنوان سمات الشخصية السعودية، والأهداف المباشرة وغير المباشرة، وتعزيز القيم الإيجابية والمرونة، وثقافة العمل الجاد، وأن الاحتفال بيوم الوطن يعكس الروح الوطنية التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا، وأن هذا اليوم العظيم يستحق أن نتوقف عنده، حيث إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً.

وتحدث وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم الميمن حول مناسبة الاحتفاء بالوطن، الذي كتب الله فيه الخير لهذه البلاد وأهلها، وما زلنا وسنظل  نتفيأ تلك التضحيات والجهود التي بذلها الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه-، فما زلنا إلى يومنا هذا نعيش تلك النعم وحدة وألفة واجتماعاً ومحبة وأمناً وطمأنينة ورزقاً واسعاً، ولله الحمد، نعم لا تعد ولا تحصى، تعزى إلى فضل الله أولاً وأخيراً، ثم إلى الأصول التي قامت عليها بلادنا الغالية وأهمها وأعظمها قيام هذه الدولة على أصل الأصول وأساس القبول توحيد الله جل وعلا، وقدم تهنئة لملكنا ووالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله وأعز بهما ديننا وأتم عليهما نعمه-، وتواصل الشكر لمعالي

​